اعلان ادسنس

( مصر في عيون شبابها ) رابطة شبابية تتحدى روتين الدولة بالصعيد

رابطة شبابية تتحدى روتين الدولة
مع انتشار موجة «المبادرات الشبابية» بين أوساط الشباب المصري خلال السنوات الماضية، والتي أثبتت نجاحهم في عملية «التغيير» بالمجتمع وأهليتهم في صنع القرار مستقبلا، في خطوة تعزز من دور الشباب الإيجابي في المجتمع وتطوير مهاراتهم وتبني أفكارهم المختلفة، بدأ العديد من الشباب «المبادر» في تكوين مجموعات شبابية لتبني أحد الأفكار لتحويلها إلى واقع ملموس يشعر به المجتمع. ومن ضمن هذه المجموعات رابطة شباب مصر في عيون شبابها التى نبتت على ارض محافظة المنيا وفى احدى قراها الصغيرة قرية بنى خيار عبر تأسيس احد الشباب لهذه الرابطة
، حيث بين عاطف محمد المنسق العام لرابطة مصر في عيون شبابها ، ان «البرامج الشبابية تستطيع أن تصنع شيئاً داخل الشباب تجعلهم قادرين على الكثير من الأشياء في المستقبل، كما أنها تستطيع أن تشغل بالهم عن الكثير من الأشياء التي تضرهم وتستبدلها بأشياء تنفعهم أكثر إذا استطاعت فعلا أن تجذب طاقاتهم وهواياتهم وتفكيرهم ,ومن هنا بدأت قصة تدشين الرابطة وتسميها باسم مصر فى عيون شابها
وأضاف.، ان «الشباب يبذلون قصارى جهدهم لإثبات قدراتهم وأحقية الاعتماد عليهم»، مشيرا إلى «العديد من الحملات والمشروعات الصغيرة والأعمال التطوعية الناجحة قد بدأت وأديرت بطاقات شبابية ونجحت».
وأضاف .......................، انه «لابد من إشراك الشباب في صنع القرار وفتح باب الحوار معهم ومد يد العون لإعطاء الحلول والطرق والاستماع لهم اضافة إلى تحملهم المسؤولية وبدلا من نفرهم هناك أساليب أخرى حضارية تساهم في توجيههم إلى ما هو أفضل»، مؤكدا على «دور أولياء الأمور والدولة ممثلة بالحكومة وأعضاء مجلس الشعب في منح فرصة للشباب لاختيار مستقبلهم في التخصص والدراسة واختيار الوظيفة حتى يكون هناك إبداع أكثر، بالإضافة إلى دور وزارة الإعلام وتطويرها والارتقاء ببرامجها التي تنمي الفكر وتعمل على تثقيف الفرد، ». وأكد ................ على «أهمية البرامج الشبابية في إعداد الشباب ليكونوا قادة المستقبل»، مبينة ان «هذه البرامج لها القدرة على صقل مواهب الشباب وهم في بداية حياتهم وبالتالي يجعلهم في بحث دائم عن مايشابه تلك البرامج حيث انها خطوة لبناء مستقبل باهر وناجح». وعن تحمل الشباب لمسؤولياتهم تجاه المجتمع، بين أن «هذا الأمر يعتمد على الشخصية نفسها والظروف المحيطة بالشاب، فهي غالبا ماتصنع شخصية قوية قادرة على تحمل المسؤولية كما أن التربية والتوجيه الجيد له دور كبير في أن يكون للشخص استقلاله وقراره المتخذ عن اقتناع ومسؤولية تامة»، وأشار إلى «مشاركته في مشروع انجاز أحد البرامج التطوعية الكبيرة وكانت الفكرة عبارة عن مشروع يحمل اسم «جميلة يابلدى»، بالتعاون مع جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة ورئيسها مهندس فتحى رشوان داعي جميع الشباب لتحسين كل مالديهم من مواهب وأفكار ومهن وهوايات وان يكونوا أشخاصا أكفاء قادرين على صنع القرار.

| ورأى إن «الشباب المصرى بامكانهم العمل في كافة المجالات، وكل ما يحتاجونه هو تنمية مواهبهم واعطاؤهم المجالات لكي يبدعوا فيها».
وعن تنمية مهارات الشباب في صنع القرار، بين .. ، أنها «تتم بدعوة الشباب الى الانخراط في دورات مكثفة، والتدريب على التفكير الصحيح والاستنتاج، وكشف عن الطاقات التي يمتلكها هؤلاء الشباب وتوجيههم الوجهات الصحيحة التي تلائم قدراتهم» لافتا الى أن «دعمهم الى الابتكار الطرق الجديدة والتطوير العمل يتم عن طريق الدورات لمختصين في مجالات الابداع»
وعن قدرة الشباب على تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع، قال. ، إن «الشباب قادرون على تحمل المسؤولية، ولكن يجب أن يأخذوا الفرصة حتى تعود الثقة بخطواتهم في اتخاذ أي قرار خاصة وإنهم يمثلون الجيل الواعد ويتفهمون احتياجات البلد والمواطن»، مشيرا إلى ان «الكثير من الشباب بدأ بشق مشواره إما عن طريق النشاطات الطلابية أو النشاطات التطوعية أو الأعمال الخيرية التي غالبا ما نراها دون أي مردود مادي وهذا يؤكد حرصهم على أن يثبتوا للجميع أنهم قادرون وساهموا في تنمية المجتمع بعدة وسائل وفي جميع المجالات».
وشدد على ضرورة تفعيل دور البرامج الحياتية المجتمعية وإشراك الشباب بوضع خطة سنوية في مجالات المواطنة، والرياضة، والفنون بمختلف أنواعها عبر إقامة الندوات والمعارض وقصص النجاح والدورات التدريبية».
وتابع «لا أرى اهتماما من الدولة تجاه الشباب كما نراه من القطاعات الخاصة سواء من دعم لمشاريعهم وأفكارهم أو حتى باستغلال طاقاتهم ومواهبهم لخدمة الوطن».

وبين ان «العملية التعليمية السليمة تصنع قرار الشاب مستقبلا وتنمي قدراتهم بشكل يستطيعون الاستفادة منها على المديين القريب والبعيد، بوجود بيئة تتيح مجالا للطالب بأن يزداد في علمه واجتهاده، وتسمح لكل الطلبة بالمحاولة والتجربة إلى أن يصل أحدهم إلى ما يصبو إليه»، مؤكدا أن «مثل هذه البيئة تأتي القرارات السليمة من قِبَل الطلبة، فلن يستطيع أحد أن يفكر عن الآخر لكن باستطاعتنا أن نهيئ الأجواء الملائمة التي تتيح للطلبة باستخدام طاقاتهم وعقولهم».
وعن البرامج الشبابية المقدمة من الدولة، أشار .................... إلى ان «أي مجهود يصب في مصلحة الشباب هو اجتهاد محمود لا بأس فيه ولا غناء عنه، فيوجد نماذج كثيرة لشباب وطني ومخلص في عمله يحاول قدر المستطاع أن ينقل بلاده ومجتمعه إلى المراكز المتقدمة في مجاله، مبينا أنه، حتى تقاس البرامج المقدمة من الدولة وجدواها فيجب أن تؤخذ عيّنة من المتدربين وقياس ما إذا كانت ما تقدمه الدولة من تدريب وتأهيل يواكب ما تتطلبه البلاد لأن يكونوا قادة. واستدرك قائلا ان «للقراءة دورا فعالا في بناء وتنمية الإنسان ليصبح بعد ذلك قائدا يسعى للتطوير في مجاله وعمله ودائرته».
وعن العقبات التى تقف امامهم اوضح عاطف
«أبرز عقبة تمنع الشباب من ممارسة دورهم المطلوب هو عدم الثقة في قدراتهم، فمعظم مراكز اتخاذ القرار المتعلقة بالشباب تدار من قبل أشخاص لا ينتمون لهذه المرحلة العمرية أو أنهم بعيدون عن التحديات الواقعية التي تواجه معظم الشباب في مصر»، مبينا أن «أجهزة الدولة مقصرة في الاعتماد على آراء الشباب بشكل فعلي وعملي، مطالبا، بمنح صلاحيات أكبر للشباب لاتخاذ القرارات التي تخصهم وتؤثر عليهم بشكل مباشر».
رأى إن «الاعتماد على الدعم الحكومي أمر غير مجدٍ، ويجب على الشباب الأخذ بزمام المبادرة والتواصل مع جهات التمويل المحلية ، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء شبكات علاقات عمل وصداقة مع المنظمات والمجموعات غير الربحية للاستفادة من تجاربهم ومشاريعهم وللاطلاع على الأساليب الحديثة في القيادة والترويج والتمكين وحل الإشكالات والتحديات التي تواجه الشباب وذكر .......، ان «العقبة الأساسية للشباب هي فقدان أجهزة الدولة لثقافة العمل المؤسسي حيث يعمل الموظفون لكسب رواتبهم ولا يشاركون في صنع القرارات أو الخطط المستقبلية التي هي بالأساس لهم ولباقي أفراد المجتمع»، مبينا أنه «من الخطر ترسيخ حالة الإحباط لدى الشباب مع المتغيرات السياسية والاجتماعية الجارية حول العالم والتي جذبت الشباب باتجاه العنف والمظاهر السلبية».

وقال ان «الإحباط والانكسار هما من أبرز العقبات التي تواجه الشباب، فكثير من الشباب لديه طاقة لتغيير جذري سواءً في مجال تخصصه أو في مجال هوايته لكنه لا يجد محفزا لفعل ذلك، تحاول الدولة - وتظل محاولاتها مشكورة - لتفادي ذلك إلا أنني أعتقد أن بعض خطط الدولة لا تعود بالنفع على الشباب أنفسهم بل على عكس ذلك تماما».
وحول العقبات التي تواجه الرابطة، أوضح عاطف محمد ، أنه « توجد كثير من العقبات وأهمها هو الدعم، ووضع اعتبار للشباب من قبل الدولة شيء مهم جداً لإطلاق طاقتهم وما هو أهم من ذلك الدعم المادي والمعنوي»، داعيا إلى «رعاية الشباب والحرص على استقلال طاقتهم وتركيزهم في ما ينفعهم ويصقل هوايتهم ليقوموا بأداء الأعمال بكل حب وطاقة».
إن «البرامج التي تقدمها الدولة للشباب ليست بالمستوى المطلوب حيث تركز على الجانب النظرى أكثر من الجوانب الأخرى»، لافتا إلى ان «على الدولة إعطاء الشباب المسؤولية والاهتمام، فهم قادرون على فعل الكثير من الانجازات، آملا بأن يكون ذلك عبر وزارة الدولة للشباب».
ورأى . ، أن «أبرز المعوقات هو الروتين البطيء في العمل، وعدم افساح المجال للشباب بإبراز طاقاته وعدم تشجيعهم، بالاضافة إلى سلم الترقيات المعقدة، وتمسك كبار السن في مواقعهم ورفض التطوير».
وأضاف أن «من المعوقات التي تقف أمام الشباب المحسوبية والواسطة، واحباط الشباب وتصغيرهم وعدم تمكينهم لتسلم ادارة العمل، وكذلك حجج الحكومة بالميزانيات وغيرها».

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال