اعلان ادسنس

آخر الأخبار

عمانوئيل عاطف يكتب سيادة الرئيس الدولة لاتبنى بالتبرعات والاغانى الوطنية !!

اعلان ادسنس اول المقال



تقديم / خليل ابوزيد

بين ايديكم مقال لواحد من شباب الثورة والذى يسعى الى تحول ديمقراطى يصب فى 

بناء دوله  مدنية ديمقراطية ينعم شعبها بالعيش والحرية والعدالة اجتماعية واحد من

الداعمين للدولة المصرية وفى هذا المقال . انتهج سلوك مختلف عن كل المصفقين 

 لدعم الدوله بانتقاد بناء يطالب فيه باصلاحات فورية  هذه المطالب  تعد طاقة نور

نحو دوله ديمقراطية يسعى اليها كل الاحرار  كاتبنا هو السياسى الشاب عمانوئيل عاطف

منسق  جبهة التحول الدايمقراطى بالمنيا وايمانا من موقع هنا الصعيد بشجيع شباب

الثورة  نعرض هذا المقال دون تدخل منا 


كتب عمانوئيل عاطف 

بيدو أن الرئيس ‫#‏السيسي‬ لدية أصرار علي النجاح بالفعل ، و هو مصمم علي كسب رضا المصريين . . و لكن حقيقة الأمر أن النجاح لن يتحقق أبداً إلا بخطوات علمية , أولها :
.
الأعتماد علي أهل الخبرة و ليس أهل الثقه ، ثم رؤية واضحه تتعدي مستوي الشعارات و الأوهام و الأغاني الوطنية التي تم أذاعتها أثناء ‫#‏المؤتمر_الأقتصادي‬و غيره من المشروعات ، وذلك عن طريق حوار مجتمعي حقيقي ، و جاد ، يشمل كافة القوي الوطنية و الأطراف الفاعله في المعادلة السياسية ، دون إقصاء أو تحقير لقيمة أحد أو وزن أحد .
.
مطلوب الأن خطاب للمصارحه يا ‫#‏سيادة_الرئيس‬ بحقيقة الوضع الأقتصادي و ما وصلت إلية العملة المحلية ، و حقيقة النتائج التي وصلنا لها مع أثيوبيا و سد النهضه ، و حقيقة الأوضاع في سيناء المتألمة ، و حقيقة ملف الحريات و الحقوق الذي شوه صورة مصر في الخارج و الداخل الذي كان أخرها بيان الأتحاد الأوربي المسئ للدولة المصرية ، أذا كنا نمتلك قليلاً من الدم الأحمر .
.
لابد أن يدرك الرئيس حقيقه هامه خطيرة , و هي أن الدول لا تبني بالتبرعات أبداً . . و لا تقوم علي منح و مساعدات الأشقاء العرب ، أنما تبني بأعادة توزيع الثروة و تقسيم الدخول بين الناس مثل قوانين الحد الأقصي للأجور ، و قوانين الضرائب التصاعدية و غيرها .
.
لابد أن يعيد الرئيس و حكومته ترتيب أولوياتهم ، أصبح من المستفز جداً أن نتحدث عن بناء عاصمة أدارية جديدة ، و نحن لا نمتلك سيولة لأستيراد حاجتنا الأساسية و سلع أستراتيجية ، و خصوصاً بعد تخلي الجانب الاماراتي عن تمويل المشروع ، فالأولي هو التصنيع و المشروعات العاجلة مثل إصلاح شبكة الري للزراعه ، و أصلاح المنظومة الصحية التي تهرأت و تدمرت في صعيد مصر ، أو أعادة الروح لصناعة الغزل و النسيج التي أشتهرت بها مصر في الستينيات و حتي سنوات قليلة ماضية . . هذه هي أولويات أي عاقل .
.
و أخيراً . . اذا كانت هناك نية جادة لمحاربة الأرهاب في مصر و محاربة التطرف لابد و أن يدرك الرئيس و حاشيته أن الحل في التعليم فقط . . التعليم فقط ( منظومة ثقافية تشمل السينما و الاعلام و المساجد و الكنائش و المسرح و الجرائد و الكتب و المدارس و الجامعات ) و كل ما له علاقة بتشكيل وجدان المصريين و صياغة الوعي العام ؛ و أحترام ‫#‏الدستور‬ و تعديل القوانين المخالفه له ، و أهمها قانون إذدراء الأديان الذي يعطل أي خطوة في سبيل تجديد الخطاب الديني .
.
‫#‏التعليم_يا_سيادة_الرئيس‬ . . يرحمكم الله .
اعلان ادسنس نهاية المقال

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم

نموذج الاتصال