اصحاب الرأي لا ارباب المصالح.
انصار المبادئ لا محترفي المزايده.
طلبي الحق لا طالبي السلطان.
انصار الحكمه لا محبي الحكم.
تشهد الايام القادمة انتخابات المحلية وبالقطع فان هناك البعض مما يبحثون عن مقعدا تحت سقف هذا البرلمان المحلى ليحتل به جزاءا من المشهد هولاء يفعلون ذلك ولم يقدم مسوغات قبوله للناخبين فهل يملك برنامجا يخدم به دائراتة سواء اكان ذلك فى مجالات الحياة اليومية التى توثر بشكل مباشر على المواطنيين في التعليم و الصحه و الاقتصاد و التنميه ولكن الغريب ان كثيرا من هولاء ليس لديهم ما يوهلهم لارتقاء هذا المكان من وجود روح الابتكار وفكر حديث واهداف محدده تمكنه بدفع مصر نحو التنمية الحقيقة فى ظل سوء الاحوال وقلة الموارد لابد من روح الابتكار
الواقع يوكد ان هذه المتطلبات فى من يريد ان يصبحا عضوا فى المجلس المحلى القادم غير موجوده بل يستند الى بعض العادات التقليدية التى تفتقد روح الابتكار مضل حضور المناسبات المختلفة من عزاء وافراح ..الخ والبعض الاخر يستند الى العصبية والقبلية التى قد تاتى بمن باهل الضقة وليس اهل الخبرة وهذا ياتى بمن يبحث المصالح الشخصية التى تتحطم عليها اقوي المبادئ
.
فيا رجال ونساء ملوي وشباب ملوي اجعلوا انتخابات المجلس المحلي محك حقيقي لاختيار الاكفأ دون النظر الي المعطيات الاخري وذلك من اجل مستقبل افضل لنا وللاجيال القادمه ونغير مفهوم الساده المحترمين الذين يحجبون عن خوض الانتخابات بسبب عدم وعي الناخب اجعل من صوتك قلم تكتب به مسقبل ابنائك واجعل من صوتك المطرقه التي تهدم بها الفقر والرجعيه واجعل من صوتك المطر الذي ينزل فيجعل اليابس اخضر واجعل من صوتك النور الذي يبيد الظلام.