كتب خليل ابوزيد
وصف وليد مسامح امين مساعد حزب حراس الثوره بالمنيا ، اقتحام أفراد تابعين لوزارة الداخلية نقابة الصحفيين بالموقف الصادم الذي لم يحدث حتى في عهد الرئيس االمخلوع محمد حسني مبارك.
وقال وليد ، إن الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا يمتلكون آراءً سياسية معارضة يجب مناقشتها بالسياسة وليس بالإجراءات الأمنية، مشيرا إلى أنهم شابان من أخلص شباب 25 يناير، وليس عليهم أي شبهات من أي نوع، فلم يثبت مثلا أنهم تورطوا في التحريض على العنف أو الإقدام على أعمال ارهابية.
وأضاف الأمين المساعد لحزب حراس الثورة بالمنيا أن اقتحام الداخلية لنقابة الصحفيين عمل لم تعرفه مصر على مدار عقود طويلة هي عمر النقابة العريقة، موضحا أنه يمثل صدمة للمجتمع وإساءة لقيمة النقابات المهنية ويعقد الأمور في مصر أكثر ولا يحلها.
كما شدد وليد على أن ما حدث نتيجة لقرار خاطئ يجب تصحيحه فورا، سواء من الرئيس أو القيادات السياسية؛ لأن أفعال الداخلية يتحملها النظام السياسي بأكمله، متعجبًا من الإقبال على هذا الفعل في ظل الوقت والظرف الراهن التي تمر به مصر؛ لأنه يرى أن مثل هذه الأفعال تزيد مشاكل مصر تعقيدًا.
واقتحم قوات الأمن، مساء أمس الأحد، نقابة الصحفيين، وألقوا القبض على الصحفيين المعتصمين بداخلها عمرو بدر ومحمود السقا، اعتراضا على قرار الضبط والإحضار الصادر بحقهم، على خلفية مشاركتهم بتظاهرات "جمعة الأرض هي العرض"، في سابقة لم تحدث للنقابة منذ انشائها.