اعلان ادسنس

الحاصلين على دبلوم المعلمين : القرار 155/ 2007 دمر حياتنا الوظيفة: واصبحنا "خيول حكومة" نتظر طلقة الرحمة


كتب خليل ابوزيد

هل اصبحنا " خيولاً للحكومة نننتظر ان تصوب الينا طلقة الرحمة لنستريح من  

الماساة التى نتجرعها من جراء تطبيق القرار 155فى 2007 دمرت حياتنا الوظيفة 

... هكذا تسال وتحدث بعض من الحاصلين على دبلوم المعلمين والمعلمات والذين 

يمثلون اكثر من 70 الف معلم على مستوى الجمهورية لموقع هنا الصعيد


"على الريحانى " احد المهتمين بهذا الملف وتواصل مع عدد من القيادات الشعبية 

والاعلامية سرد لنا الفضية والذى طالب ان تنظر اليها القيادة السياسية على وجه 

عاجل 


تخرجنا بمؤهل تربوي فوق متوسط منذ أكثر من ثلاثين عاما أو يزيد عقب اجتياز

الاختبارات والمقابلات الشخصية راضين أن تكون وظيفتنا الوحيدة مدى الحياة أن 

نكون معلمين .


قضينا من العمر الكثير نخدم بالتعليم الابتدائي وقمنا بسد العجز بالتعليم الإعدادي 

لأكثر من خمسة وعشرين عاما بكفاءة واجتهاد وكان التعليم في أزهى عصره بمصر

. رغم ما تحملناه من آثار وسلبيات الرسوب الوظيفي بمحافظة المنيا لأكثر من 

خمسة عشر عاما حتى عام 1999.


ولما قررت الحكومة إغلاق دور المعلمين والمعلمات وعمل في وظيفة المعلم كل من 

( هب ودب ) أدى ذلك إلى انهيار التعليم في مصر

.وبصدور القرار 155فى 2007 دمرت حياتنا الوظيفة وتوقفت ترقياتنا وتساوى من

تم تعينه في 1980بالذى تم تعينه فى1990وتساوى الكبير بالصغير وأصبح 

تلاميذنا 

وأبناؤنا يقومون بالتوجيه والإشراف علينا لأنهم حاصلون على مؤهلات عليا طبقا 

155 وشروط الترقي .وتعالت الشكاوى وبحت الأصوات ولا مجيب وكثرت الوعود 

بتعديل القانون ولا مجيب

.وقد تجاوزت أعمارنا الخمسين عاما وبلغنا من العمر عتيا . ونرفض أن نعامل مثل ( 

خيل الحكومة ) أو نتوقف عن العمل بجميع المدارس ونتراجع خطوة إلى الخلف 

المجال لحملة المؤهلات العليا للنهوض بالتعليم في مصر 


وطالب الريحانى

1- تعديل نصوص القانون 155 لسنة 2007 والخاص بكادر المعلمين 


2- أن ننال حقوقنا في الترقيات أسوة بزملائنا من خملة المؤهلات العليا


اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال