كتب خليل ابوزيد
لعل الثقة التي منحها القراء لموقع هنا الصعيد بشان
قضية مدينة ملوي الجديدة أكبر وسام قد يتقلده
الصحفي في مشواره علي الإطلاق؛
الصحفي في مشواره علي الإطلاق؛
ومن مظاهر هذه الثقة مثلا
: عشرات الرسائل التي تطالبنا
بأن نتحدث لاسيما بعد عد م الموافقة علي إنشاء مدينة
ملوي بشكل رسمي! وسؤالنا: هل انقطع الأمل؟
ولعل هذا الجزء من رسالة أحد شباب ملوي الحائر
والقلق علي مصير المدينة يجسد ذلك.
والقلق علي مصير المدينة يجسد ذلك.
ونص الرسالة التالي:"
(بحكم شغل سيادتك ومعارفك الصح مين هيقدر
ينجز علشان منخدشي خطوة ونظلم بيها حد )
.. أنتهت!!
.. أنتهت!!
أقول لهذا الشاب وغيره من أبناء ملوي الحائرين
والقلقين؛ وهذا أمر طبيعي
بعد سلسلة الوعود العاطفية؛ والاخفاقات من الجميع
أوضح بداية: لا يمكن أن نزايد علي "وطنية" أحد
ومدى حبه لبلده فكل الأطراف محبة للبلد؛
ومدى حبه لبلده فكل الأطراف محبة للبلد؛
وتريد أن تصنع الفارق الزاهر
والمستقبل المرجو؛ ولديهم الرغبة الأكيدة؛
والإرادة الحقيقةفي ذلك؛
(ولكن) ربما تختلف هنا ادوات الحسم وطرق
(ولكن) ربما تختلف هنا ادوات الحسم وطرق
التنفيذ وماهية الوصول إلى الهدف من شخص لآخر؛
ومن هيئة ﻷخرى.
ولنترك الواقع يتحدث في هذه النقطة بالذات؛
السادة النواب أدواتهم الروتينة الرسمية معروفة؛
فهي غالبا (مذكرات وطلبات)
ودوما تكون نتيجتها عدم الموافقة علي الإنشاء!!
إذن ماذا يمكن أن يقدمه السادة النواب أكثر من هذا؟!
في ظل وجود عقبات مادية
وتحديات إقتصادية لدى الدولة
وتحديات إقتصادية لدى الدولة
أضف إلى ذلك.. قد تكون هذه القضية واحدة
من بين عشرات القضايا المطلوب
انجازها من السادة النواب؛
انجازها من السادة النواب؛
وقد لا تأخذ كل الاهتمام؛ وبالرغم من ذلك نتمنى
أن يكون هناك أدوات أخرى للسادة النواب
لا ندركها الآن.
أما السيد (عيد لبيب) ومن خلال تواصلي
معه خلال الفترة الماضية بصفاته الشخصية
من ذكاء إجتماعي؛
ودهاء استثماري وخبرات متراكمة
وقدرة علي التواصل السريع والحشد
والإنتشار لافكاره.
يضعنا أمام شخص عنيد؛ لن يترك مشروعا
سيصنع له تاريخا ومجدا يبحث عنه
سيصنع له تاريخا ومجدا يبحث عنه
بهذه السهوله بعد ان قطع شوطا كبيرا
نحوه؛
يقول لبيب على صفحتة الشخصية بموقع
التواصل الإجتماعي Facebook
(كل ما أتمناه هو أن أخدم وطني وشبابه! بلا مناصب
وبلا مصالح؛
وبلا مصالح؛
وأن اقدم نموذجا فريدا في الوطنية) وأضاف
(الممكن سأل المستحيل أين
توجد قال في أمعاء الفاشل)
توجد قال في أمعاء الفاشل)
أضف إلى ذلك أنه رجل أعمال تتعدد أدواته
وتتسم بالمرونة؛
وتتسم بالمرونة؛
وتبتعد عن الروتين الذي قد يفرض
على السادة النواب بحكم مواقعهم البرلمانية؛
ووفقا لما يقوله "لبيب" أنه لن يحمل الدولة
أي أعباء مالية؛
أي أعباء مالية؛
إذن ماذا ينبغي فعله نحن وأنتم؟!
وأقصد هنا ( نحن وأنتم) أبناء ملوي باعتباركم
أدوات رقابية مجتمعية
علينا الآن الانتفاض وتدعيم الخيار المتاح امامنا الان
وهو بمثابة الأمل الموجود علي أرض الواقع.
أذكركم بأن السادة النواب تم رفض طلبهم
وقد لا يكون هذا نهاية المطاف بالنسبة لهم؛
اذن لم يتبق لنا حتي الآن سوى خيار واحد
.. عيد لبيب (سواء اتفقنا أو اختلفنا معه)
الذي يردد دائما (لا يوجد فقر بل قلة رأي)
إذن دعم بناء مدينة ملوي الجديدة
هو دعم للأجيال القادمة
هو دعم للأجيال القادمة
هو الخروج من الواقع الأليم؛ الذي فرضه
ميراث طويل من
ميراث طويل من
الإهمال؛ عاني منة ابناء ملوي
دعم ملوي فتح آفاق جديدة للرزق والعمل
أننا لا ندعم عيد لبيب ولكن ندعم الأمل الباقي
بإعطائه الفرصة الوقتية للقتال والإنجاز؛
وفي ذات الوقت سنكون كلنا أدوات
رقابية مجتمعية؛
رقابية مجتمعية؛
ولن يكون هناك تأييد مطلق؛ وسننتقده وبشدة
إذا ما خيب آمالنا.
ولكن قبل الدعم على السيد عيد لبيب أن يقدم مزيدا
من الشفافية وفتح نافذة للحوار مع أبناء ملوي.
عليه أيضا أن يجري تغيرات جذرية هيكلية؛
وأن يزيل علامات الإستفهام على بعض المحيطين
من حوله الذين اشتكى منهم الناس كثيرا.
وأن يعظم الأمل بداخلنا بخطوة جادة.
دائما نكرر في هنا الصعيد
أننا لسنا طرفا في قضية
أننا لسنا طرفا في قضية
مدينة ملوي؛ وأن دورنا يقتصر علي نقل الخبر فقط
وتناولنا لهذه القضية اليوم
لا يعد نوعا من عدم الحيادية؛
لا يعد نوعا من عدم الحيادية؛
بل واجب فرضه الواقع علينا. ونحن مازلنا علي موقفنا
الحيادي؛ وليكن هدفنا واحد.. وهوالسعي من أجل بناء المدينة
ومن أجل أبنائنا؛ بغض النظر عن من سيقوم بهذه المهمة؛
نحن مع أي مجهود مخلص يهدف لبناء المدينة.
والآن أختتم كلامي بقولي للسيد (لبيب)
ما لا يمكن أن أتراجع فيه مهما كان الثمن هو
أن لا يتم إنشاء مدينة ملوى الجديدة؛
وتتحطم أحلام شبابها؛ وهذا مستحيل(!!)
ونحن بدورنا في هنا الصعيد نكرر هذا الكلام
ونحن منتظرون .. مراقبون.
وسنكون أول المنتقدين! وبالتالي أول الفرحين لإنجاز
هذا العمل العظيم.
ولعل هذا المقال نقطة نظام
. نقطة ومن اول السطر
مستمرون في رسالتنا الاعلامية لو كره الحاقدون