
الكاتب الروائي والشاعر مصطفي زلوم كانت له تجربة
علي حد وصفه لها بانها
سيئة سطر هذه الكلمات علي صفحتة الشخصية فيس بوك
ونحن بدورنا ننقل وجهة نظرة ونكفل حق الرد لاي مسئول
معذرة ياسمين!!
ياسمين طفلة صغيرة قادها حظها العثر أن تولد في هذا الزمن.
ولما تمطى بصلبه ولدت في هذا القطر؛ ولما كانت المصائب
تأتي جملة ولدت في هذه المحافظة؛ وإمعانا في البلية ولدت في
ذاك المركز؛ مركز ديرمواس الواقع على حافة النيل كأي حذاء
قديم قذفت به الأمواج على جرف النهر وسط القمامة والرمم
المتناثرة على طول وعرض النهر.
ولدت ياسمين منذ خمسة أيام بعيب خلقي حال دون تغيطها.
فاحتاجت عملية جراحية فورية في الإثنى عشر؛
تم حجز الصغيرة في "شفخانة" ديرمواس العامة! وبين مزاح
الممرضات مع الممرضين؛ وعلى نغمات هواتف الطبيبات؛ وفي
جوء مليئ بدخان سجائر المسعفين.. فاضت روح ياسمين منذ
ساعة؛ فحلقت في جو السماء ناظرة إلى أسفل حيث القمامة تملأ
الأركان؛ وحيث الممرضات يرقصن في هذيان؛ وحيث الأطباء
يحصون المال الذي جبوه طيلة الليل والنهار؛ وحيث أفراد الأمن
يقتسمون حشيش الدخان. نظرت ياسمين في غثيان ولسان حالها
يقول: الحمد لله الواحد الديان؛ أن أنقذتي من هذا البركان!
ماتت ياسمين بعدما نزفت دما من أذنيها وإستها نتيجة الضيق
وعدم قدرتها على الإخراج؛ فدارت روحها داخل جسدها تبحث
عن مخرج؛ دارت روحها كالسجين الذي يبحث عن مفر! ومع
أول شهقة لم تنتظر الزفير؛ كانت الروح الأسيرة تحلق بعيدا في
فرحة؛ باصقة على كل الوجوه الغليظة التي لم تعبس من أجلها؛
وفي كل العيون المكتحلة بخضاب المصلحة ولم تدمع من أجلها؛
وعلى كافة الثغور المفتوحة في حاجة ولم ترتعش شفاهها من
أجلها.
راحت ياسمين عند خالقها تشكو إليه وحشية الإنسان؛ وخيبة
البشر؛ وغلظة القلوب؛ وظلم القدر! ماتت الطفلة التي لم يكتب لها
أن تتبرز في عالمنا؛ وكأنها كانت من أهل الجنة الذين لا
يحدثون.
ماتت ولم تحدث فخرجت من أكبر دورة مياه هي نحن؛ ومضت
إلى مكان لن تحتاج فيه لتغوط ولا طعام ولا شراب ولا نوم!
ويبقى مستشفى ديرمواس العام بمدينة ديرمواس بمحافظة المنيا
أكبر مقلب زبالة على وجه الأرض؛ يمتلكه أولاد القذرين..
وتخرج منه ياسمين!
قل في مسبتي ما شئت
ردحذففسكوتي عن اللئيم جواب
لست عديم الجواب ولكن
ما من اسد يجيب علي الكلاب
كنت ساتناقش معك ولكن
ما من نقاش ياتي بعد السباب
وها انت اليوم تعوي
ولن تقف قافلتي امام الكلاب
محمد الامير
تمريض وافتخر
ممكن حضرتك يا استاذ محمد وزملائك والاطباء يطبعوا هذا المقال وترفعوا على هذا الشخص دعوى سب وقذف علشان يعرف يتعامل مع الناس باحترام ودون تجريح لأى شخص او مهنة
ردحذفالكلام عاطفي بلاشك لكنه بلا أدلة على تقصير يعتبر بلا قيمة .. ليتك كتبت في نقاط واضحة ما حدث لتجدنا كلنا معك
ردحذف