اعلان ادسنس

آخر الأخبار

مواعيد سوبر جيت 2025 من القاهرة إلى المنيا وملوي وأبو قرقاص: دليلك الشامل للسفر

مارلينو للدهانات ولدت عملاقة " وكتيبة الابداع بالشركة تستعد للانطلاقة الكبري/ صنع في مصر

لبيب يكشف حقيقة ما حدث في مصنع وردة تكس وهنا الصعيد تعقب

وليد نفادي مرشح المحليات يوجه اقوي رسلة لرئيس مجلس مدينة ابوقرقاص عبر برنامج هنا الصعيد

مواعيد أتوبيس السوبر جيت من القاهرة إلى الإسكندرية - اسعار التذاكر 2025: دليل شامل ومحدث

بـ400ج في اليوم /وظائف عمال و فنين بشركة جلوبال بروجكتس

بعد تجربتة الشخصية بها / كاتب " ابليس اين انت " يكشف العالم الخفي لسجون مصر في كتابة القادم " أدب السجون "

مصطفى زلوم يكتب: عندما كانت الصلاة رجزاً من عمل الملائكه !!

انفراد/ ايجيبت لتطوير وصناعة الدهانات " اول كيان عربي يجمع رموز المجال " برئاسة عبد المعطي " ينطلق من القاهرة قريبا

مصطفي عبد الرحمن نائب كيم ارت للدهانات : (ون شوت ) فكرة مصرية للمستقبل يغزو بها المنتج الوطني العالم

مصطفي زلوم يرد علي اطباء مستشفي "ديرمواس" بـ " الجحش وقع العمدة! " / هنا الصعيد


الكاتب الروائي والشاعر  مصطفي زلوم كانت له تجربة

  علي حد وصفه لها بانها

 سيئة نشر من خلال موقع هنا الصعيد مقالا عن الاهمال داخل مستشفي ديراموس

وقد رد بعض الاطباء بالمستشفي في تعليقات علي صفحتة الشخصية بتكذيب ما 

رصده

بل راح البعض يوكد ان سيتم مقاضاتة   ولذلك ارسل "زلوم

 مقالا جديدا للرد علي اطباء المستشفي

 ونحن نوكد اننا نكفل حق الرد للجميع  (هنا الصعيد)








الجحش وقع العمدة!

دائما ما كنت أسمع من أمي رحمها الله تقول مثلا شعبيا شهيرا.. مستنكرة حال الذي لا

 يرضيه الحق. كانت تقول: الحق جنبه شومة! ومثل آخر كانت تتغنى به عندما يفيض

 بها الكيل؛ كانت تقول رحمها الله: (محدش يقدر يقول الجحش وقع العمدة)! وصدقت

 رحمها الله. فهل يستطيع كائن من كان أن يقول بأن الجحش ألقى العمدة من فوق

ظهره؟ كلا البتة! فربما أراد العمدة أن "ينط" من فوقه فلم يوفق! أو كان يمزح مع

 حماره مثلا مزاح الأصدقاء!

المهم: حضرتني كل هذه الأمثال السحيقة؛ وحضرني وجه أمي رحمة ربي عليها

 عندما 

تابعت ردود فعل أطباء مستشفى "شفخانة" ديرمواس العامة! بعدما صدمهم مقالي

 السابق؛ (معذرة ياسمين) والذي نوهت فيه إلى كم الإهمال والتردي واللا مبالاة

 والابتذال الذي تسبح فيه المستشفى! وآسف على استعمال لفظ مستشفى! فما رأيته

فيها رأي العين يجعلني أجزم بأنها ليست مستشفى؛ وأن من فيها ليسوا بشرا.

ففي المستشفى طبيب ضرب مريضته بالشلوت! عندما أكثرت مع فخامته اللغو؛ 

وممرض سب مدير مدرسة لما طالبه بطلب يسير وما يعد من تلافيف مسئوليته؛ 

ومرضى ملقون على بلاط الطرقات؛ ونساء تئن بلا راع؛ وأطفال يسرحون وباعة 

جائلون؛ وآواني طهي وروائح مختلطة ما بين براز وبول وتفاح وكرنب و

 "برفانات" ومخدرات. وكأنك قد دخلت خطأ لمنطقة عشوائية من ضواحي

الجيزة أو شعبيات القاهرة؛ أو كأنك تتابع فيلما لخالد يوسف من عينة الأفلام

 التي قدمها عن العشوائيات الفجة!

غضب الأطباء وأصدقاؤهم وذووهم وجيرانهم متعصبين متشنجين

مما نوهت عنه من طرف خفي؛ واقترح بعض الجهابذة أن ترفع ضدي شكاية

سب وقذف! رغم إنني لم أذكر أحدا بعينه؛ ولم اتطرق لشخص بذاته؛ وأنا

على أتم استعداد للمسائلة والتصدي؛ وإن كنا قد أشرنا ببنان مطمور وسط الخجل؛

 فمن الممكن أن نشير بخماسية الكف كلها؛ وأن نكتب بالأسماء والأرقام والشواهد

 والوقائع! فهذا سهل ميسور؛ كما أننا على أتم استعداد آخر إلى جانب الاستعداد الأول

أن نأتي بالشهود العيان؛ من مرضى وأقاربهم؛ ومن زوار عفوا على المكان كعف 

الطير؛ لكن ذواكرهم وذاكراتهم قد نقش عليها ما يندى له جبين الإنسان ذي الشعور

 والإحساس!

نعم ماتت الطفلة نتيجة الإهمال؛ ماتت في مشفى لا توجد به "برشامة"

ولا حتى حقنة؛ ولا سرنجة! ماتت ياسمين منتظرة دواءها وهو يجلب لها

 من صيدلية في بلد آخر شرق "ديرمواس" يحدد بالاسم مجاملة لصاحبها؛

 ماتت منتظرة طبيبا ولو حديث تخرج أن يطل عليها بين الحين والآخر.

لكن هذا لم يحدث؛ بل بلغ الصلف ذروته بمن يديرون الشفخانة أنهم أرادوا

 تحويل جسدها بعدما فارقته الروح للمشرحة! دون اعتبار لدموع أم ثكلى وأب

مكلوم! حدث هذا أمام عيني ولن أحتاج عليه شاهدا! ولولا أن تدخل أحد

 المحاسيب ما مر الامر بسلام! فكل ما لا تستطيع أخذه من المستشفى

قد تجده تحت قدميك بمجرد أن يتصل أحد المشاهير هاتفيا؛ عند ذلك تصبح

الدنيا وردي؛ وتتحول مستشفى "شفخانة" ديرمواس المركزي من كونها

"عربخانة" لمستشفى السلام الدولي على نيل المعادي! بعدما تلبس

حلتها التزلفية الزاهية؛ وتسبح في بهارج المحسوبية اللامعة!

ماتت ياسمين بمستشفاكم أيها الأطباء؛ رحلت وهي تلعنكم لعن ذليل منكسر؛

 رحلت وهي فرحة إلى الله خالقها؛ ذهبت إلى بارئها بعينين دامعتين

إحداهما فرحا للنجاة؛ والأخرى حزنا لمأساة.. هي من أوثق عرى المآسي

 وإن دخنت! فلا تفتحوا على أنفسكم بابا قد يذهب بكم دهليزه المعتم لغياهب

لا تبقي ولا تذر؛ وإن كان الواقع واقعا لا محالة؛ وإن كان التغيير سنة من

سنن الجهل والتخلف لا يقع إلا بتوقيعه بالأحرف الأولى فالتزموا الصمت

 يرحمكم الله. طيب الله ثراكم. ولتذهب الصغيرة لحيث ذهبت؛ فليس لكم

من الأمر "من" شيء!

#مصطفى_زلوم

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال