اعلان ادسنس

زلوم يكتب :حقيقة الاعلان الرمضاني "طلعت حرب راجع" والتحول القادم

دولة حرب باشا
#طلعت_حرب_راجع. راجع ليُجهز على ما تبقى من مدخرات. راجع ليجمع "الفكَّة" من جيوبِ البسطاء!
#طلعت_حرب في إعلانٍ مشبوهٍ يمولهُ الأقوياء؛ أولئك الذين يضعون أيديهم على أراضي الدولة بامتيازات اللصوص، ويحاربون الفقراء في "أشبار" يحيون فيها حياة البؤس، ويسهلون قروضَ الحيتان ويطاردون مُعدما من أجل تحصيل مبلغ ٧٥ جنيه، والآن يحرضو
ن الموظفين على ترك وظائفهم والجري وراء قرضٍ يدخلهم لا محالة السجن يوما ما.. "فلان" أخذ قرضا وفتح مصنعا و"ترتان" لا زال ينتظر العلاوة والحافز ثم المعاش، بينما صديقه قد أصبح بنكنير ثم مليونير ثم ملياردير.. ويتغافلون أو يغفِّلوننا عن أن الموظف "هذا" الذي يحرِّضونه على ترك وظيفتهِ هو المخول بتسهيل أمور الفقراء.. فلما يقترض الموظفون جميعا ويخرجون من وظائفهم ويفتحون مشاريعا خاصة بهم.. من سيسهل أمورنا؟
إذن لا مكان لنا في الدولة الجديدة. دولة الخصخصة والمسخرة ورجال المال والأعمال القذرة! عندما يتجه كل موظفٍ في دولتنا للاقتراض وانشاء مشاريع خاصة يشغل فيها عمالة خاصة من ثلاثين لأربعين عاطل من أقاربه. وقد ترك خلفه مليون محتاج لموقعه، ومليون عامل أجهز عليهم بتركه عمله! فما الفائدة العامة التي ستعود علينا؟

عندما تتحول الدولة لإقطاعيات صغيرة تقودها إقطاعيات أكبر تتحكم فيها ديناصورات مالية فارهة أفواهها لتلتهم من يقترب منها صغير جائعا خائفا مرتجفا.. فقل على الدنيا السلام. إنها حركة مرعبة يراد منها تدمير الهيكل الوظيفي وإلقاء الاقتصاد العام في مجاهل الخراب والدمار.. وعلى أنقاض ذلك تقوم الدولة الجديدة، تقوم الدولة المشبوهة، تقوم دولة الأغنياء الأبغياء الأغبياء. وأصحاب العروش والكروش الضخمة.

طلعت حرب راجع ليكمل ما بدأه عام ١٩٥٠ من بنوك ربوية خربت بيوتا ودمرت اقتصادا كانت كل دول العالم تقترض منه. عاد (طلعت) ليلتهم ما تبقى معنا من قروش ضئيلة نقبض عليها كما يقبض المؤمن على الجمر في زمن الفتنة.. مرحبا طلعت باشا حرب أو (طلعت خرب)! في زمن الكرب!

مصطفى زلوم

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال