وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة |
قائدًا يلهم الآخرين بعمله وإخلاصه.
لم يكن الصبروت مجرد مسؤول يؤدي واجبه، بل كان قائدًا يلهم الآخرين بعمله وإخلاصه. في جولته بمركز الصف، وجد الأطفال والشباب يتدربون تحت أشعة الشمس الحارقة. وعلى الرغم من حرارة الجو الشديدة، لم يفضل الصبروت الجلوس في الظل، بل أصر على الوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب، مشاركًا إياهم الظروف الصعبة التي يتدربون فيها. لم يكتفِ الصبروط بذلك، بل قام بالتقاط صور سيلفي مع الأطفال، معبّرًا عن دعمه وتشجيعه لهم. هذه اللحظة الإنسانية كانت تعبيرًا عن فلسفة الصبروت التي تقوم على مبدأ الثواب والعقاب، إذ يجمع بين الحزم والإنسانية في تعامله مع العاملين والشباب على حد سواء.
جهود متواصلة لدفع عجلة الاستثمار الرياضي،
وفي إطار جهوده المتواصلة لدفع عجلة الاستثمار الرياضي، الدكتور الصبروت يواصل تفقد 287 منشأة رياضية، بما في ذلك 218 مركز شباب ونادٍ رياضي. هذه الجولة التفقدية لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل كانت تهدف إلى التعرف على المشكلات عن قرب وتذليل العقبات التي تواجه هذه المنشآت.
توجيهات وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي
رغم المهام الأخرى التي تقع على عاتقه، استطاع الصبروت إنجاز 20% من هذه الجولة في أقل من أسبوعين، مما يعكس التزامه الكبير بتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة وتطوير القطاع الرياضي في الجيزة.في ظل توجيهات وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، الذي يسعى إلى تحقيق طموحات الجمهورية الجديدة، يعمل الصبروت على تعزيز الاستثمار الرياضي، مؤمنًا بأن الشباب هم عماد المستقبل. وتظل قصته في مركز الصف مثالًا حيًا على القائد الذي لا يكتفي بإعطاء التوجيهات من مكتبه، بل يعيش مع الشباب تجاربهم اليومية، ملهمًا ومحفزًا لهم لمواصلة التقدم والنجاح.