اعلان ادسنس

صبروط "جبر الخواطر " رسالة انسانية تلهم القلوب

وجه اخر لوكيل وزارةا لشباب والرياضة بالجيزة 

كتبت : صفاء علم الدين 

 في احتفالية مهيبة أُقيمت في إمبابة، تجلت معاني جبر الخواطر في لحظات عاطفية كان بطلها رجل يُقدر الإنسانية ويضعها في صميم أفعاله. انة  الدكتور محمود الصبروط وليل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة  الذي يسطر صفحات مشرقة في علاقة الناس بالمسئولين في مصر 

في تلك الليلة، تجلت شخصيته بشكل مؤثر حينما وقف في تكريم أسرة الكابتن الراحل أسامة الورادني، لم يتمالك نفسة  وهو يشاهد ابنة الورادني وزوجته تأثرًا بمشاعر الفقد. لم يكن مجرد مشهد عابر؛ بل كانت لحظة تفاعل عميق مع حزن الأسرة، وكأنما أراد أن يشاركهم في حمل عبء هذا الألم، مؤكداً بذلك أن جبر الخواطر ليس فقط بالقول، بل بالفعل والمواساة الصادقة.

مواقف الصبروط المتكرر مع الانسانية وجبر الخواطر 

وفي موقف آخر، عندما أُعلن تكريم السيدة الفاضلة عفاف محمد، رائدة العمل الخيري في إمبابة، والتي تجاوزت العقد الثامن من العمر، أصر هذا الرجل على التوجه إلى مكان جلوسها. و انحنى بكل تواضع وقبّل رأسها، في مشهد ملهم يعكس تقديره لأهل الفضل وأصحاب الأيادي البيضاء. هذا التصرف البسيط في ظاهره، العميق في دلالته، أعطى درسا في كيفية احترام الكبار وتقدير جهودهم الخيرية.


وفي كل مرة تبرز شخصيته المتواضعة عندما يلتقى بزملاء الأمس، أولئك الذين ربما نسيتهم الأضواء أو غابوا عن الساحة. ولكنه لم ينسَ، بل دائما  يبادر بمصافحتهم   يحتضنهم بحب، ويُقدم لهم النصائح بروح الأخوة والوفاء، وكأنما أراد أن يقول إن الوفاء للأصدقاء والزملاء هو من أنبل ما يمكن أن يقدمه الإنسان. 


كلمات من صفحات الحساب الرسمي للدكتور محمود الصبروط 

هكذا تجلت شخصية هذا الرجل، من خلال أفعاله البسيطة والعفوية، ليكون رمزًا لجبر الخواطر ونبراسًا يحتذى به في الإنسانية والتواضع.

هذا الرجل الذي تتحدث عنه الناس بأفعال تُجسد أقواله  التي نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: "سعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك، كن نقيًا وتمنى الخير لغيرك"، و"إذا وضعك الله في موضع قضاء حوائج الناس، فأخلص في العطاء، فلا تدري بأي فعل تنجو"، كان دائمًا مثالًا حيًا لهذه الكلمات. في لحظات كان فيها البعض يغفل عن شكر فريق عمله وصغار الموظفين، نجد هذا الرجل يحتفي بهم، يشاركهم بكلمة حسنة تجبر خواطرهم وتُشعل حماسهم لمواصلة العمل بإخلاص، حتى وإن كانت الهدية عبارة عن زجاجة ماء صغيرة في يوم حار، فإنها بالنسبة له تمثل جبرًا للخواطر وتقديرًا حقيقيًا للجهود المبذولة

خاتمة 

عن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة  نتحدث .الذي اصبح رمزًا لجبر الخواطر، ونبراسًا في الإنسانية والتواضع، يُحتذى به في زمن قلّ فيه العطاء.

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال