اعلان ادسنس

آخر الأخبار

مواعيد سوبر جيت 2025 من القاهرة إلى المنيا وملوي وأبو قرقاص: دليلك الشامل للسفر

مواعيد أتوبيس جو باص وأسعار التذاكر من القاهرة إلى الإسكندرية والعكس

بالصور عزبة يكن بملوى :لايوجد لدينا خدمة عامة واحدة.و"ساكتين من غًلبنا "!!

مارلينو للدهانات ولدت عملاقة " وكتيبة الابداع بالشركة تستعد للانطلاقة الكبري/ صنع في مصر

مهندس عامر فتحي : " دلتا كاستيلو " قلعة صناعة الدهانات المتطوره بصعيد مصر وانتاجنا يغطي مصروقريبا الدول العربية

مواعيد أتوبيس السوبر جيت من القاهرة إلى الإسكندرية - اسعار التذاكر 2025: دليل شامل ومحدث

"العروبة " كان أسم يوم "الجمعة" فى الجاهلية ولكن لماذا سمى بهذا الاسم ..

ضاق صدرى بكم وامهلكم 48 ساعة للافراج عن الخرائط والا ,,,, ؟

مصطفي عبد الرحمن نائب كيم ارت للدهانات : (ون شوت ) فكرة مصرية للمستقبل يغزو بها المنتج الوطني العالم

"الجمعية العمومية العادية لنادي الزمالك 2024: انطلاق فعاليات اليوم تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة

مصطفى زلوم يكتب : الكيف 2016 عندما يشح الإبداع !!

#الكيف

في عام ١٩٨٥ قدم الرائعان #يحيى_الفخراني ومحمود عبدالعزيز فيلما من تأليف

 محمود أبو زيد وإخراج علي عبدالخالق تحت اسم (الكيف). انتقدوا فيه ضعف

النفسية

الإنسانية؛ وكيف أن الذي تأزم من ضعف نفس أخيه "جمال" أمام الملذات ومنها

الكيف. ضعف هو أمام المال وأمام احتياجاته المستفزة؛ ومنها مصاريف المدرسة

الأجنبية التي يصر على أن يلحق أبنه بها.

مدة عرض الفيلم ساعة ونصف تقريبا "بدون سيل الإعلانات" جمع فيه البطلان

أطراف الحوار. ودخلا فيه النجمان مباراة كلامية سفسطائية من أمتع ما يمكن. ليكمل

 النجم جميل راتب المنظومة آخر الفيلم بعرض قوي وثقة تمثيلية قوية أمام النجم

يحيى

الفخراني.  

ولم نسمع طوال العرض السنيمائي أي لفظ خارج أو نر مشهدا ساخنا برغم أن القصة

تتعرض لحياة "مزجانجي" اللاهي العربيد رب الحانات والمطرب الشعبي "بفلوسه"

بعموم الأفراح الشعبية والشوارعية. وصاحب الدماغ "المتكلفة" وصديق الشيشة

والسيجارة الملغمة. ليقدم الفيلم رسالة رائعة بمعالجة اجتماعية نفسية فلسفية قمة في

 الواقعية والهدوء!


وفي عام ٢٠١٦ وبعدما


شح الإبداع وغار المعين تم تسييح الفيلم ومطه ليصل إلى ما فوق الثلاثين حلقة

 رمضانية. يتخلل كل حلقة ما يقرب من ساعة إعلانية مملة؛ ليتم اقحام شخصيات

جديدة والتطرق لحياة الأشخاص القدامى؛ فنرى حياة "البهص" تاجر المخدرات

 العاجز جنسيا عن إرضاء زوجته في السرير؛ وكيف أنها تسومه سوء العذاب؛ وحياة

 "بيصي" تابع مزجانجي الحقير؛ وكيف أنه يقوم بإيقاع الفتيات الساذجات من مواقع

 التواصل الاجتماعي. ثم ندخل عنوة بيت الأسرة القديم لمزجانجي ومشاكله مع أبيه

التربوي المتقاعد؛ ثم نرى زواج جمال "مزجانجي" بواحدة من الصعيد. وحملها منه

 وكيف أنه أراد أن يسقط حملها وكأنه قد "عشرها" تحت بير السلم! أحداث لا تمت

لواقع الفيلم بأي صلة؛ وليس لها ثمة علاقة برسالة الفيلم ضد الكيوف وضد الضعفاء

من أبناء الشعب!


المسلسل مهزلة بكل المقاييس الفنية تضاف إلى مصاف المهازل الدرامية التي أودت


 بتاريخ بعض الأفلام الناجحة مثل: (نحن لا نزرع الشوك - والعار - الباطنية - وعمارة

يعقوبيان) .. إلخ!! وكل ذلك يرجع إلى ضحالة الإنتاج وجفاف المنابع!


مصطفى زلوم

اخبار البلد

اخبار البلد تهتم بكل اخبار مصر السياسية والاجتماعية والرياضة والصناعية والاقتصادية

إرسال تعليق

اترك رسالتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

أحدث أقدم
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس نهاية المقال
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال