الكاتب والشاعر مصطفي كامل زلوم مؤلف المجموعة القصصية " رحلة البحث
عن ميشو " كان من بينها "ابليس اين انت" وبعد ان خاض تجربة " السجن لعدة
ايام علي سبيل الخطأ بسبب تشابة الاسماء استطاع ان يحول هذة التجربة
بعين الاديب الي منصة جديدة اطلق من خلالها كتاب جديد يمثل دفتر احوال
سجون مصر ويكشف فية العالم الخفي لهذه السجون في كتاب
يحمل اسم من_سجون_الأدب_لأدب_السجون ...
يقول مصطفي زلوم
سجون الأدب هي تلك الأبنية الصماء الباردة الجدران، والتي شيدها الإنسان ليحبس فيها أخاه الإنسان، بينما يظل هو حر طليق يأكل ويشرب وينام ويدخن بكامل حريته! لكنه حين شيدها لم يكن يدري بأنها سوف تحوي بداخلها طوال الألسنة كبار العقول.. أو كان يدري لكنه لم يتوقع أن تظل عقولهم تعمل وألسنتهم تعوي بداخلها أو خارجها. أو كان يعرف لكنه لم يتوقع أنهم سوف يباشرون نشاطاتهم ومشاغباتهم بعد الخروج منه. أو ربما كان يشك.. لكنه لم يصدق أنهم سوف يعودون للحياة مرة أخرى! فلما دخلوها وخرجوا منها وظلوا بعقولهم وألسنتهم كما كانوا قبل دخولهم إليها نتج عن ذلكم ما سوف أطلق عليه.. (أدب السجون)!
وهو نوع جديد من أنواع الأدب العربي، كأدب القصة والشعر والرحلات، وربما كنت أزعم بأني سوف أنشئه من العدم.. لولم يكن سبقني إليه السادة الأكابر الكتاب العظام الذين ذاقوا الويلات خلف القضبان من قبل. ولذلكم أعتبر نفسي الأخير في ذاك المضمار.
من هذا المنطلق سيحكي كتابي القادم #من_سجون_الأدب_لأدب_السجون_خيط_رفيع. عن تجربة عقل ذي لسان، أو لسان ذي عقل دخل السجن وخرج منه بكامل عقله ومدى لسانه ليروي عن السجون بأدب وعن أدب مسجون سابق شاهد وعاين وحفظ وسطر!
#مصطفى_زلوم